رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حديقة الحيوانات بالعين تحافظ على 25% من الأنواع المهددة بالانقراض عالميا

شارك

خاص – الإمارات نيوز:

حققت حديقة الحيوانات بالعين ما نسبته 25% من حفظ فصائل الحيوانات النادرة وإنقاذها من الانقراض ضمن دورها المحلي والعالمي في صون الحياة البرية ببرامج الإكثار لحيوانات البيئة الجافة الإفريقية والعربية التي تستطيع التعايش في البيئة الإماراتية مثل غزالي الداما وسبيكس ووحيد القرن الأبيض وفرس النهر والفصائل المحلية كالمها العربي والقط الرملي.

وترتكز برامج الإكثار في تحديد الأنواع ذات الأهمية في ضمان التوازن والتنوع البيولوجي من خلال إنتاج مجتمعات حيوية من الحيوانات المهددة بالانقراض تتمتع بصحة جيدة وتمتلك التنوع المطلوب من الأصول الوراثية التي تمكنها من التكيف والتعايش بشكل مستقل مع البيئة الطبيعية حال إطلاقها إلى البرية.

وذكرت منى الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات بالحديقة أن إنجازنا في مجال حفظ الفصائل المهددة بالانقراض جاء ضمن أهدافنا وأولوياتنا في صون الطبيعة والحفاظ على التوازن البيئي.

كما أن الحديقة تمتلك واحداً من أكبر مراكز الرعاية البيطرية على مستوى الشرق الأوسط بما يحتويه من مختبرات ومستشفى ومرافق العزل والمراقبة مع التجهيزات الحديثة بإدارة طاقم طبي مختص في رعاية الحيوانات البرية بشتى أنواعها.

 وأكدت أن إنجازات حفاظ الفصائل المهددة بالانقراض في حديقة الحيوانات بالعين جاءت وبشكل لافت بجهود الشباب الإماراتي من الجنسين المقبلين على العمل في هذ المجال، فوجود 15 مواطنا ومواطنة ضمن كادر رعاية الحيوانات البرية يعد إنجازاً كبيراً للدولة على مستوى العالم العربي الذي يقل فيه الإقبال على وظائف الحياة البرية وصونها، بالإضافة لعدم وجود تخصصات أكاديمية في هذا المجال.

وكانت حديقة الحيوانات بالعين انطلقت في مجال حفظ الفصائل النادرة كانت منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي وكان المستهدف الأول هو المها العربي على وجه الخصوص بناء على رؤية المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، ثم توسعت برامج الإكثار لتشمل النطاق المحلي والعالمي من خلال إعادة هيكلة برامج الإكثار بتحديد الأولويات والعمل على تبادل الحيوانات مع الحدائق العالمية والانتقال من مبدأ الإكثار الكمي إلى النوعي.

مقالات ذات صلة