شيماء محي _ الإمارات نيوز:
بعد مرور 6 أعوام، لم ينس طفل ما رآه من قتل والده “سائق التوك توك” لأمه التي تبلغ من العمر 37 عاماً وتقطيع جسدها إلى 5 أجزاء، في مايو 2011 أمام طفلهما الذي كان يبلغ وقتها 7 سنوات، حيث أخبر خاله الذي سارع بالإبلاغ عن الجريمة.
وتقدم سباك يدعى “أ. م.”، ويبلغ من العمر 30 سنة، ببلاغ إلى قسم شرطة الوراق، يفيد بحضور نجلي شقيقته “ي. م.”، 13 سنة، و”ح. م.”، 16 سنة، للإقامة صحبته، وأكدا له أن والدهما قتل والدتهما “ه. م.”، 27 سنة، المبلغ بغيابها منذ 5 مايو 2011.
وكشفت التحقيقات عن وقوع مشادة كلامية حادة نشبت بين الزوج والمجني عليها بسبب معاتبتها له على شراء هاتف محمول جديد، تطورت إلى مشاجرة بينهما في حضور طفلهما “ي”. وتابعت المصادر أن الطفل “كان نائما وسطهما في أوضة النوم”، والزوج خنق المجني عليه حتى فارقت الحياة، ثم حمل طفله للمبيت مع شقيقه الأكبر في غرفة أخرى.
وأكدت المصادر أن تحريات العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، توصلت إلى أن المتهم وضع الجثة أسفل السرير، وتوجه للنوم مع طفليه، وفي صباح اليوم التالي، سأل الطفلان والدهما عن الأم فأخبرهما “ماما سابت البيت”، ثم بادرا بسؤاله عن رائحة كريهة تفوح من الغرفة، عمد إلى الحديث عن موضوع آخر، وطالبهما بالذهاب إلى أشقائه للإقامة لديهم.
وأوضحت المصادر، أن المتهم دخل إلى غرفة النوم ممسكا بمنشار، وقطع جثة الضحية إلى 5 أجزاء، وضعها داخل كيسي قمامة كبير، وألقى بهما في مياه أحد المصارف بطريق (بشتيل – الكوم الأحمر). المصادر المطلعة على التحقيقات، أشارت إلى أن تحريات العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث وسط الجيزة، والمقدم هاني مندور، رئيس مباحث الوراق، أثبتت إقامة نجلي الضحية لدى أشقاء والدهما طوال السنوات الماضية.
