أقدمت زوجة مصرية تدعى منى، وتبلغ من العمر 29 عاما، على رفع دعوى خلع ضد زوجها مرسي، البالغ من العمر 32 عاما، بعد زواج دام بينهما عام واحد، مبررة ذلك قائلة: “ملمسنيش من 4 شهور وبيحط المخدة بيننا”.
وبحسب ما قالته منى ونشرته عدد من الصحف ومواقع الأخبار المصرية، “كنت أشعر خلال فترة خطبتي من مرسي بأنه الزوج المناسب لي، فكان بشوش ومتدين ومتعلم، كما كان يقدم لي الهدايا التي أتمناها”.
وأضافت: “تزوجت من مرسي وعشت الست أشهر الأولى معه في سعادة إلى أن انقلب الأمر رأس على عقب، فبدأ يبعد عني دون أسباب، كما أصبح منزل الزوجية بالنسبة له عبارة عن فندق ينزل به”.
وتابعت: “أصبح لا يطيق النظر إلي، فيدخل إلى المنزل ليتناول طعامه ثم يشاهد التليفزيون، ليبدأ باللعب على هاتفه المحمول لبعض الوقت قبل أن يخلد إلى النوم، وكلما حاولت التحدث معه يخبرني أنه لم يتغير وأنه متعب بعض الشيء فقط”.
وأردفت: “لم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث توقف زوجي عن الحديث معي، حتى أنني أصبحت أشعر كما لو كنت أعيش مع شخص آخر غير الذي تزوجت منه، وكنت أتحمله حتى طفح الكيل، فقد شعرت أنه يفعل كل ذلك ليتهرب من مسؤولية المنزل”.
واستطردت: “تحدثت مع والد زوجي والذي جلس مع ابنه وتحدث معه ولكن دون جدوى، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى خلع ضده حتى أعطي نفسي فرصة أخرى لتكوين أسرة وإنجاب أطفال”.
