ابتكر باحثون في جامعة طوكيو وجامعة كيو، نظاما روبوتيا يسمى “فيوجن” يحتوي على رأس وذراعين يمكن التحكم بهما عن بُعد.
وبحسب ما قاله الباحثون، فإن الشخص يمكنه التحكم في ذراعي الروبوت، حيث يصف العلماء الأداة بأنها “نظام تواصل عن بعد” يمكنه أن يساعد الأصدقاء أو العائلة في العمل معا في مهام مختلفة.
يستخدم النظام مزيجا من كاميرات الاستريو والأذرع المجنحة والأيدي مع أجهزة استشعار الحركة المرفقة إلى يد مرتدي جهاز التحكم عن بعد والتي تسمح له بالتحكم في ذراعي الروبوت.
وأوضح الباحثون، أنه يمكن تشغيل الروبوت في ثلاثة أنماط مختلفة، ويتم دمج جميع مكونات الروبوت في حقيبة الظهر، وهي منصة روبوتية متحركة يمكن ارتداؤها”.
وقال مطوري الجهاز إنه يمكن أن يكون لديها مجموعة واسعة من التطبيقات، من مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات على إنجاز المهام التي هم غير قادرين على المشاركة فيها ، وحتى تعليم الناس كيفية لعب أداة موسيقية.
وأوضحوا أنه في الوقت الحالي يتطلب الأمر وجود مشغل بشري لكي يعمل، ولكنهم يعتقدون أن فيوجن يمكن أن يعمل يوما ما بشكل مستقل.
وقال يامن ساراجي، وهو أحد المشاركين في المشروع، إن فيوجن يمكنه أن يساعد الناس على تعلم فنون الدفاع عن النفس، ويمكن استخدامه أيضا في المصانع التي تسمح لأرباب العمل بتدريب موظفين جدد.
ويعتقد أن فيوجن يمكن إطلاقه في غضون السنوات الثلاث المقبلة إذا حصل على تمويل كاف.
ولفت إلى أنه لا يزال هناك بعض التحسينات التي يتعين القيام بها، ومنها زيادة سرعة الروبوت نفسه لمطابقة سرعة الإنسان، ويمكن أيضا تحسين تصميم اليد للروبوت لتشبه يد الإنسان.
