رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرّفي على السن المناسب ليذهب طفلك إلى الحضانة

شارك

يعد ذهاب الطفل إلى الحضانة أمرًا صعبًا على الأم أو الطفل، حيث يغادر الطفل عالمه الصغير ويذهب إلى عالم أكبر ويرى وجوهًا مختلفة غير والديه وأقاربه، ولكن لا يستطيع طفل تخطى الثلاث سنوات الذهاب للروضة دون البكاء والتشبث بأمه، ولا يكف عن الصراخ في الحضانة ويحتاج لفترة طويلة حتى يتكيف مع الأطفال الآخرين ويتعلم الأساسيات.

 

إلاّ أن بعض خبراء الطب النفسي للأطفال يؤكدون أنه لا يُنصح بذهاب الأطفال أقل من عامين للحضانة، ويُفضل بعد ذلك، لضمان تطور مهارات الطفل اللغوية والذهنية، ما يجعله قادرًا على استيعاب ما يدور حوله، وتعلم الأساسيات كالحروف والأرقام وغيرهما.

 

وإذا كنتِ تخططين لذهاب طفلك إلى الحضانة، وتتساءلين إذا ما كان صغيرك مستعدًا للذهاب أم لا، فعليكِ الإجابة عن هذه الأسئلة بصدق دون أي ضغوط، لتعرفي مدى تطور طفلكِ واستعداده للذهاب إلى الحضانة.

 

 هل يعرف طفلك كيفية فهم وإطاعة التوجيهات البسيطة، كأن يضع ألعابه في مكانها؟

 

هل طفلك يمكنه استخدام النونية “البوتي” أو الحمام؟

 

هل طفلك يألف وجود الكبار والصغار الآخرين؟

 

هل يعرف طفلك كيف يتخذ القرارات البسيطة؟

 

هل يمتلك طفلك مهارات الرعاية الذاتية الأساسية، مثل استخدام السوستة والأزرار، وغسل الأيدي، وتناول الغداء أو وجبة خفيفة دون مساعدة منكِ؟

 

إلى أي مدى يميل طفلكِ للعب مع غيره من الأطفال؟

 

هل يستطيع طفلكِ الإمساك بالقلم؟

 

إلى أي مدى يقتنع طفلكِ بمشاركة الآخرين أو تبادل الدُمى خلال اللعب؟

 

هل يعرف طفلك اسمه وعنوانه ورقم هاتفه، أو أيًّا منها؟

 

هل يستطيع أن يُكوّن جملة من كلمتين؟

 

هل يُمكن لطفلكِ الاستيقاظ لمدة أربع ساعات دون أن يغلبه النعاس؟

 

هل يحاول الدخول في حوار معكِ، كأن ينتظر حتى تجيبيه عن سؤال قد طرحه؟ هل يتذكر طفلكِ أجزاء كثيرة من الأغنية التي تغنيها له، كأن تقولي سطرًا ويُكمل هو الباقي؟

 

 إذا كان أغلب إجاباتكِ عن هذه الأسئلة بـ”نعم”، فإن طفلكِ مستعد بشكل كبير للالتحاق بالحضانة.

مقالات ذات صلة