كرّم “أوسكار الرائدات” في دورته الثانية عدد من الأسماء النسائية الرائدة في مجموعة من الدول العربية والأجنبية، وشهدت المناسبة أجواء فنية شارك فيها عدد من نجوم الفن والإعلام و”السوشيال ميديا”، وتخللت الاحتفالية عروض أزياء ولوحات استعراضية.
وقالت رئيسة الجمعية المنظمة “ثقافة بلا حدود” أن الحدث هدفه الاحتفاء بالنساء وعطاءاتهن في العالم في كل المجالات وتقدير مجهوداتهن لتطوير أنفسهن ومحيطهن والمساهمة في تنمية بلدهن.
وتصدرت لائحة المكرمات مصممة الأزياء العالمية الإمارات منى المنصوري التي سلمتها الفنانة المصرية إلهام شاهين “أوسكار الرائدات” وسط تصفيق حار من الحضور، وعبّرت عن سعادتها البالغة بالتكريم الذي جاء من المغرب وهى دولة لها مكانة خاصة لديها. وخلال الاحتفالية دعت منى المنصوري التأمين المغربيتين صفاء وهناء إلى الصعود على المسرح وطلبت منهما تقديم أغنية ليلة الحنة وقدمتاها ببراعة وتميز فنالت إعجاب الجميع.
وقالت المنصوري إن هذا التكريم له مذاق خاص لديها لأنه جاء بعد سلسلة من الأوسمة والتكريمات، والتي بدأت بدرع الإبداع والتميز ودرع الشيخ زايد في احتفالية إبداع بالقاهرة ثم ٤ تكريمات في احتفالية مجلة استثمارات بالإمارات وتكريم خاص من بلدية باريس التي احتفت بها بطريقة خاصة وزينت جدرانها بصورها وصور تصميماتها على مدار شهر مارس بالكامل.
وقدمت المنصوري خلال الاحتفالية عرض أزياء خاص حبس الأنفاس تحت عنوان الأيقونة دنيا بطمة، وهي مطربة مغربية شهيرة ضم مجموعة ناعمة من أزياء ربيع وصيف ٢٠١٩ لفساتين السهرة والمناسبات بتشكيلة رائعة من الدانتيل و”التول” الفرنسي والأورجانزا الإيطالية، وأبدعت في تقديم مجموعة من التطريزات بالشك اليدوي مستخدمة الورود والشوارفسكي. وتضمنت قائمة المكرمات الفنانتين إلهام شاهين ودينا عبد الله من مصر.
وقالت إلهام شاهين إن التكريم اعتراف جميل وتثمين لجهود النساء العربيات، وعبرت عن سعادتها بأن تكرم في المغرب الذي استضافها دومًا بمحبة وكرم. كما أبدت المكرمات سعادتهن بهذا العرس التكريمي الذي يدل على تقاسم ثقافة الاعتراف.
